لماذا لا نستمر؟؟
صفحة 1 من اصل 1
لماذا لا نستمر؟؟
السؤال الذي يفرض نفسه بعد انتهاء شهر رمضان هو: لماذا لا نستمر في فعل الخيرات والطاعات بعد رمضان رغم أننا استطعنا أن نواظب عليها شهرًا كاملاً؟
من الناس من لا يستمر في العبادات بنفس المستوى بعد رمضان بسبب الانشغال بالعمل، وانخفاض الروحانيات، كما أن وقت العمل في رمضان يكون أقل من الأيام الأخرى بعد رمضان، مما يعطي فرصة للعبادة وهذا لا يتوافر بعد رمضان".
ومنهم من يعتبر أن لشهر رمضان روحا معينة تدفع الناس إلى فعل الخيرات، غير أن هذه الشحنة تتفرغ بعد رمضان والأصل في المسلم أنه دائم الشحن والتفريغ، فالحالة الروحانية والبيئة المحيطة وروحانيات رمضان تغيب، ولعل هذا هو سبب قلة وضعف مظاهر الخير بعد رمضان.. كما أن الانشغال بالحياة يقفز على الروح المتوثبة التي كانت في رمضان
وآخرون يرون أن السبب هو كثرة الانشغالات واللهث وراء متطلبات الحياة، كما أن انتهاء الجو الإيماني المحفز على فعل الخير في رمضان هو السبب الحقيقي وراء ضعف مظاهر الخير بعد رمضان إضافة إلى ضيق الوقت وضعف العزيمة.
وتذهب البعض إلى أن شهر رمضان له خصوصية، وفضله من الناحية الدينية والروحانية كبير، ويستدلون بما جاء في كتاب "مختصر منهاج القاصدين" عن شهر رمضان وأنه قهر لعدو الله؛ لأن وسيلة العدو الشهوات وإنما تقوى الشهوات بالأكل والشرب، وما دامت أرض الشهوات مخصبة فالشياطين يترددون على ذلك المرعى، وبترك الشهوات تضيق عليهم المسالك.
أما بعض الناس يقولون: إن الحياة تأخذ الإنسان بعيدًا بعد رمضان، ومشاكل العمل تعكّر صفو النفس، ورغم ذلك فهناك بعض الأعمال الخيرية الثابتة التي يحافظون عليها مثل كفالة الطفل اليتيم
من الناس من لا يستمر في العبادات بنفس المستوى بعد رمضان بسبب الانشغال بالعمل، وانخفاض الروحانيات، كما أن وقت العمل في رمضان يكون أقل من الأيام الأخرى بعد رمضان، مما يعطي فرصة للعبادة وهذا لا يتوافر بعد رمضان".
ومنهم من يعتبر أن لشهر رمضان روحا معينة تدفع الناس إلى فعل الخيرات، غير أن هذه الشحنة تتفرغ بعد رمضان والأصل في المسلم أنه دائم الشحن والتفريغ، فالحالة الروحانية والبيئة المحيطة وروحانيات رمضان تغيب، ولعل هذا هو سبب قلة وضعف مظاهر الخير بعد رمضان.. كما أن الانشغال بالحياة يقفز على الروح المتوثبة التي كانت في رمضان
وآخرون يرون أن السبب هو كثرة الانشغالات واللهث وراء متطلبات الحياة، كما أن انتهاء الجو الإيماني المحفز على فعل الخير في رمضان هو السبب الحقيقي وراء ضعف مظاهر الخير بعد رمضان إضافة إلى ضيق الوقت وضعف العزيمة.
وتذهب البعض إلى أن شهر رمضان له خصوصية، وفضله من الناحية الدينية والروحانية كبير، ويستدلون بما جاء في كتاب "مختصر منهاج القاصدين" عن شهر رمضان وأنه قهر لعدو الله؛ لأن وسيلة العدو الشهوات وإنما تقوى الشهوات بالأكل والشرب، وما دامت أرض الشهوات مخصبة فالشياطين يترددون على ذلك المرعى، وبترك الشهوات تضيق عليهم المسالك.
أما بعض الناس يقولون: إن الحياة تأخذ الإنسان بعيدًا بعد رمضان، ومشاكل العمل تعكّر صفو النفس، ورغم ذلك فهناك بعض الأعمال الخيرية الثابتة التي يحافظون عليها مثل كفالة الطفل اليتيم
مهجه- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 2399
تاريخ التسجيل : 30/06/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى