كيف نجح هؤلاء اكتشف السر لأول مرة !
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف نجح هؤلاء اكتشف السر لأول مرة !
نماذج من كل العصور تكشف السر
الإمام أحمد بن حنبل يقول : رحلت في طلب العلم و السُنة إلى الثغور و الشامات و السواحل و المغرب و الجزائر و مكة و المدينة و الحجاز و اليمن و فارس و خراسان و الجبال و الأطراف ثم عدت إلى بغداد . وهو الذي عمل حمالاً في اليمن لما نفدت نفقته و .....
هو يطلب العلم عند عبدالرزاق الصنعاني ! .
الحافظ ابن مندة رحل في طلب العلم و عمره 20 سنة و رجع و عمره 65 سنة ! فتزوج في بلدته و هو ابن 65 سنة . رحلته استمرت 45 عاماً !
الحافظ محمد بن طاهر المقدسي يقول : سمعت الحديث في أكثر من 40 مدينة و بٌلتٌ الدم في طلب الحديث مرتين ، كنت أمشي حافيا في الحر فأصابني ذلك !
قال ابن أبي حاتم : كنا بمصر سبعة أشهر لم نأكل فيها مرقة ، نهارنا ندور على الشيوخ ، و بالليل ننسخ و نقابل ، و في طريقنا مرة رأينا سمكة أعجبتنا فاشترينهاها ، فلما صرنا إلى البيت حضر وقت مجلس الشيوخ فمضينا فلم تزل السمكة ثلاثة أيام و كادت أن تنتن فأكلناها نيئة لم نتفرغ نشويها ! ثم قال لا يستطاع العلم براحة الجسد !! .
هل اكتشفت السر ؟
هل سمعت عن الكولونيل هارد ساندرز ؟ إنه ذلك الكهل الملتصقة صورته بعلب الكنتاكي ! إنه صاحب خلطة الدجاج السرية ! هذا الرجل عمل مزارعا في ولاية انديانا و هو في سن العاشرة ثم قاطع تذاكر على أحد الباصات ثم جنديا لستة أشهر في كوبا .... و بعد أن بلغ الاربعين راح يُعِد وجبات للمسافرين على الطرق و عند بلوغ سنة 63 عاما كان مثقلا بالديون فراح يحاول بيع حقوق استثمار طريقته في صنع الدجاج فسافر بين الولايات المتحدة يجوبها من مطعم الى مطعم و هو في هذا السن ! هل تعرف كم عدد المطاعم التي رفضت طلبه ؟ 1008 مطعم نعم و لمدة عامين !! و عند محاولته رقم 1009 نجح في بيع أول حق استثمار ، كان يعطي حق الاستثمار مقال كلمة و وعد شرف أن يُدفع له مبلغ زهيد مقابل كل دجاجة تطبخ على طريقته يبيعها المطعم . و مع حلول عام 1964 أصبح لدى ساندرز أكثر من 600 فرع يعمل بموجب ترخيصه في أمريكا و كندا ، ولما عجز عن تلبية الطلب المتزايد هو و عماله البالغ عددهم 167 عاملا قرر بيع امتياز مطاعم كنتاكي إلى المليونير براون جونيور مقابل مليون دولار و راتب شهري مدى الحياة قدره 40 ألف دولار - تم رفعه فيما بعد إلى 75 ألف دولار مقابل الاستشارات و الدعاية !!
أديسون يقول إن العبقرية 1% إلهام و 99% عرق جبين ... أديسون هذا لم يقل ذلك من فراغ فهو ولد فقيرا و عمل بائعاً متجولا للصحف و المجلات في القطارات و السكك الحديدية و عمره 12 عاماً و قبلها طرد من المدرسة لأن مدرسيه حكموا عليه بالفشل وكثيرا ما عاد إلى أمه و الدموع تنهمر من عينيه الصغيرتين ... إن المدرس قال له أمام التلاميذ : ( إنك صبي غبي لا فائدة منك ) بل طرده ناظر المدرسة منها بعد ثلاثة شهور فقط من التحاقه بها !! لكن شخص واحد فقط لم يصدق ذلك إنها أمه نعم أمه التي عملت جاهدة على إصلاح ما أفسدته تلك المدرسة ، أنت يا أديسون صبي ممتاز و ستتعلم بسرعة ! و مضت الأم في أداء مهمة شبهة مستحيلة ! في نظر البعض طبعا ! ومضت الأم تشجع إبنها و تولت تدريسه ثلاثة سنوات و شجعته على القراءة فكان يقرأ كل ما يراه كان يقرأ ليلا و نهارا . و رغم قصر المدة لكنها كانت كافية كما يقول أديسون ((لأن تغرس أمي في نفسي حب العلم و تفهمني غايته )) .وتمضي السنون و يكبر أديسون و يبدأ محاولاته لصنع المصباح الكهربائي و في كل مرة كان يغير مادة السلك التي سرعان ما تنهار بفعل الحرارة حتى اختبر 9999 مادة و في المحاولة رقم 10000 وعند استخدامه لمادة التنغستون استمر المصباح يعمل لمدة 36 ساعة متواصلة و نجح أديسون و أضاء العالم ! و قد بلغ عدد اختراعات أديسون 1093 ختراعاً و قرر الكونجرس الامريكي منحه ميدالية ذهبية صُنعت له وحده و لا تمنح لأحد بعده أبداً !
فإذا تذكرت أديسون فتذكر أمه أيضا !!
العالم باستور ولد في 1822يقول : دعني أطلعك على السر الذي أوصلني الى هدفي ، إن قوتي الوحيدة تكمن في صلابتي و إصراري . باستور هذا أبوه كان دباغا للجلود ! ولكن بجده و اجتهاده أصبح يلقب (( أبو علم الجراثيم و المناعة )) فهو من انجز ابتكار وسيلة للحفظ عن طريق تسخين السوائل القابلة للفساد (كالعجة ، واللبن الحليب )و التي تسمى بالبسترة ! نسبة إليه . و هو مكتشف علاج داء الكلب ( السعار) .
محمد الفاتح يُروى أنه كان ينام على خرائط الحرب وهو يخطط لغزو القسطنطينية .
و هذا جابر بن عبد الله رضي الله عنه يشتري راحلة و يتجه من المدينة المنورة إلى مصر حتى يسأل عقبة بن عامر رضي الله عنه عن حديث واحد ثم يعود من فوره !
عام 1902 استحق الطبيب رونالد روس جائزة نوبل في الطب لاكتشافه البعوض المتسبب في مرض الملاريا ذلك المرض الذي كان قد فتك بمئات الآلاف من الناس . فكيف تمكن رونالد روس من ذلك ؟ في البداية كان يشك في أن البعوض هو المتسبب في المرض و لكن أي نوع منه ؟ فهناك الكثير من أنواع البعوض و من الصعب تحديد هوية القاتل ! إن مهمة الكشف عن المجرم الحقيقي تبدوا مهمة مستحيلة ! إن ترك المحاولة سوف يعني موت المزيد من الاطفال و النساء و الرجال ، لا بد من العمل الجاد ، لذلك رحل الى الهند إلى مدينة كلكتا بالتحديد حيث الرطوبة و درجة الحرارة العالية موطن تكاثر البعوض و بدأ بجمع البعوض و تشريحة تحت المجهر بدون تهوية لأن أي نسمة هواء من المروحة كانت ستطير بأجزاء البعوض الصغيرة ، في هذا الجو الساخن في الحر في الرطوبة هل تعرف كم بعوضة قام بتشريحها ؟ كل بعوضة تحتاج نحو ساعتين من العمل ، لقد مضى يشرح 100 بعوضة و لم يجد شيئاً تحمل لسعات البعوض واصل التشريح حتى و صل العدد إلى 500 بعوضة أي 1000ساعة من العرق و الجهد و اللسعات !! إذهب الى بيتك يا رونالد إذهب الى التكييف إلى الراحة مالك و للتعب ! لا إنها روح العظماء التي لا تتأثر بسلبيات بيئة العمل و بإحباط المحيطين ... إنها روح الناجحين التي لا تيأس من المحاولة ، لقد استمر في التشريح حتى و صل العدد إلى أكثر من 1000 بعوضة نعم ألف بعوضة أي أكثر من2000 ساعة عمل !! هل عرفت الآن لماذا استحق جائزة نوبل ؟ .
هل اكتشفت السر أم تريد المزيد ؟
............ .........
رد: كيف نجح هؤلاء اكتشف السر لأول مرة !
طبعا
شكرا زاد الجنه على مجهوداتك فى المنتدى وفى انتظار المزيد
شكرا زاد الجنه على مجهوداتك فى المنتدى وفى انتظار المزيد
اسلام مجدى- نائب المدير العام
-
عدد الرسائل : 2224
Localisation : with my love
تاريخ التسجيل : 17/06/2007
رد: كيف نجح هؤلاء اكتشف السر لأول مرة !
مشكوره يا زاد
مهجه- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 2399
تاريخ التسجيل : 30/06/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى