تــوم وجيـري
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تــوم وجيـري
[size=16]
وخلاص
حازم اكتشف إنها ماتجيش حاجة بجانب الإنسانة اللي كان خاطبها، اللي هي
نفسها بالمناسبة!! وإن عينيها الخضراء كانت عدسات، وإن المحشي اللي قالت
إنه عمايل إيديها وحياة عينيها كانت مامتها هي اللي عاملاه وهي -بس- يادوب
حطت الحلة بتاعته على النار
*******
ونتيجة
ذلك، كل واحد انكبّ -يعني اتكلفت- على نفسه على أقل تقدير. هذا إن لم تحدث
مصادمات ومشاكل، ورمي بالمخدات فيخرج منها القطن أو ريش النعام أو الفايبر
-كلُ حسب نوع التنجيد بتاعه. أو خصام ويرجع أحدهما لبيت باباه ومامته لأن
حبيبها أو حبيبته طلعت لا بابا ولا ماما
وخلاااااااااص
كل واحد عرف إن الثاني لا يكفيه احتياجاته في الحياة. وإن البطيخة طلعت مش حمرا، وإنه أمام خيارين.. يا إما يأكلها على مضض، أو
يا إما يرميها
لكن، ليتها، وياريتها مجرد بطيخة
بل زواج، وعقد، وحياة، وكما قال ربنا سبحانه وتعالى: ميثاق غليظ
حازم وهو يمطّ شفتيه بقرف وامتعاض: أنا خارج أنا وأصحابي.. واحتمال أتأخر، اتعشي إنتِ لوحدك ونامي. بلاش تستنيني
سلمى
وهي تبتسم ابتسامة متألمة لا تخلو من السخرية: لا والله..! فكرك يعني
هافضل قاعدة أنا كده أعبي الهوا في أزايز في البيت الفاضي ده.. روح مع
أصحابك براحتك ياااا...يااحبيبي ولو عايز تسهر للصبح كمان. بس بعد ما تخلص
تبقى تفوت عليّ عند مامـّاه عشان تاخدني
سنجد إن كل واحد يهرب بالخروج
من دائرة الزواج ويلف في أي دائرة أخرى سواء كانت متاحة ومباحة أم لا!
يعني، كل واحد يجد لنفسه مخرجا -أو بالأحرى مخارج- من شريكه، لكنها كلها
مخارج دون الطلاق
يقضي
معظم وقته في الشغل، يرجع البيت متأخرا، يقضي وقته بعد الشغل مع أصحابه،
وممكن يروح مكان ويشرب لينسى آلامه كما في الأفلام وكل حسب سعة ذمته فمنهم
من يشرب حاجة ساقعة، أو كابتشينو، أو...
تهتم
بشغلها أكثر لو بتشتغل، تروح عند مامتها كثيراً، تقعد بالساعات على
التليفون، تنشغل بالأولاد لو كان اكتشاف البطيخة القرعة جاء متأخراً، تروح
للكوافير مرتين في الأسبوع أو ثلاثة إذا كانت بتعمل باديكي
خلاص
انتهينا من أساليب الهروب.. من إنه يسهر للصبح مع أصحابه، ومن إنها تبات
عند "مامـّاه".. ومن إنهم يعيشوا مع بعض أغراب وكأنهم مطلقين وهم لسه لم
يكملوا سنة أولى زواج
بعد ذلك، فيه عقد وقرار التزام على كل واحد منهم
أن يتمسك به. يعني، يلزم ما يحتمه مفهوم الزواج، ويلزم البيت المتفق على
أنه مكان للحياة وليس للنوم والأكل فقط. ولكي يتم ذلك، على كل واحد أن
يقفل على نفسه كل المخارج وفرص الهروب والتجنب والتجاهل التي كان يخترعها
لكي لا يواجه شريكه، ولا يناقش معه المشكلة خوفاً من أي مضاعفات
بالضبط
كأنها هدنة ومحاولة صادقة من كليهما لإيجاد مخارج أخرى -لكن مخارج تنفذ
على عش الزوجية من جوة-. كل واحد يتكلم مع الثاني ويتفاهم معه. يصيغ
مشكلته ومشاعره في هيئة حوار بنّاء، بدل من أن يكبتها فتتعمق بداخله حتى
تظهر المشاعر السلبية من خلال التصرفات
لما نقفل المخارج
ونتعلم معالجة مشاكلنا بنفسنا، نقلل الرفض المبدئي للمواجهة والحل والذي يدفعنا للهرب
هذا
القرار لن ينجح ويؤتي ثماره إلا إذا كان مبنياً على رغبة حقيقية على أن
يعيشا في سلام، في تبات ونبات. بدلا من عيشة: توم وجيري.. وتصيد الأخطاء
مع بعض حتى آخر نفس بعد عقد تلك الاتفاقيات والالتزام بها
طيب، سأذكركم بها باختصار
أن يفوق كل واحد من الصدمة، بلا تهويل
يبلوروا شكل علاقتهم وحياتهم مع بعض
يقفلوا على أنفسهم وسائل الهرب، ويبقوا مع بعض للتفاهم أكثر
سيصلان إلى قرار أن يظلوا مع بعض طول العمر
]
تــوم وجيـري
ونظرية اللفّ في دواير وإغلاق الشبابيك
ونظرية اللفّ في دواير وإغلاق الشبابيك
خلاص
سلمى
اكتشفت إنه لم يكن -ولا عمره كان- فارس أحلامها اللي اتمنته.. ولا حتى
محصل ربعه! اكتشفت إنه مش حنون، وإنه شره ومش همّه غير بطنه، وإنه لا مثقف
ولا ليه في القراءة وإن الكلمتين اللي كان يبهرها بهم قبل الزواج كان
حافظهم من جورنال الدستور وسارق الحواديت من مجلة ميكي
*******
سلمى
اكتشفت إنه لم يكن -ولا عمره كان- فارس أحلامها اللي اتمنته.. ولا حتى
محصل ربعه! اكتشفت إنه مش حنون، وإنه شره ومش همّه غير بطنه، وإنه لا مثقف
ولا ليه في القراءة وإن الكلمتين اللي كان يبهرها بهم قبل الزواج كان
حافظهم من جورنال الدستور وسارق الحواديت من مجلة ميكي
*******
وخلاص
حازم اكتشف إنها ماتجيش حاجة بجانب الإنسانة اللي كان خاطبها، اللي هي
نفسها بالمناسبة!! وإن عينيها الخضراء كانت عدسات، وإن المحشي اللي قالت
إنه عمايل إيديها وحياة عينيها كانت مامتها هي اللي عاملاه وهي -بس- يادوب
حطت الحلة بتاعته على النار
*******
ونتيجة
ذلك، كل واحد انكبّ -يعني اتكلفت- على نفسه على أقل تقدير. هذا إن لم تحدث
مصادمات ومشاكل، ورمي بالمخدات فيخرج منها القطن أو ريش النعام أو الفايبر
-كلُ حسب نوع التنجيد بتاعه. أو خصام ويرجع أحدهما لبيت باباه ومامته لأن
حبيبها أو حبيبته طلعت لا بابا ولا ماما
وخلاااااااااص
كل واحد عرف إن الثاني لا يكفيه احتياجاته في الحياة. وإن البطيخة طلعت مش حمرا، وإنه أمام خيارين.. يا إما يأكلها على مضض، أو
يا إما يرميها
لكن، ليتها، وياريتها مجرد بطيخة
بل زواج، وعقد، وحياة، وكما قال ربنا سبحانه وتعالى: ميثاق غليظ
*******
طيب، وبعدين؟؟
بعد
تلك المقدمة الطويلة، وبادئ ذي بدء كده، غالباً ما يحدث ذلك إلا إذا كان
عندنا اتنين عرايس عاقلين -وهذا لا يعني إن الآخرين مجانين- وعارفين إن
الشخصيات كالبصمات يستحيل تطابقها بنسبة 100%، وكانوا متفهمين إن لكل واحد
أحقية الاختلاف عن الثاني بحكم إن شخصيته ليست مثله. ليس فقط، تقبل كل
منهما هذا الاختلاف وهيأ نفسه للتعايش معه. لكن –زي ما قلنا سابقاً- إن
الأغلبية تكون راسمة أحلام بمبي، وإن الحياة ستكون أمورة وسهلة ومليانة
فـُل وورد وريحان. وذلك بناء على توقعات وآمال عظيمة مبنية على معلومات كل
واحد عن الثاني في فترة الخطوبة، وهو أو هي غير مدرك إن ما لديه جزء من
المعلومات فقط وليست كلها. وإن كل طرف يكون شبه متحكم في طبيعة المعلومات
التي يعطيها للآخر عن نفسه من خلال التصرفات والكلام. وأنا هنا لا أقصد
ولا حتى ألمح لأي احتمال للخديعة، لكن شائع جداً إن الناس لما تخطب وتحب
تحاول أن تبدي أفضل ما لديها فتلبس شخصيتها وطباعها كل اللي على الحبل!
بنيـّة نيل رضا الطرف الثاني والمزيد من حبه
طيب، خلاص كل واحد ظهر للثاني بعبله. ماذا يحدث بعد؟
طيب، وبعدين؟؟
بعد
تلك المقدمة الطويلة، وبادئ ذي بدء كده، غالباً ما يحدث ذلك إلا إذا كان
عندنا اتنين عرايس عاقلين -وهذا لا يعني إن الآخرين مجانين- وعارفين إن
الشخصيات كالبصمات يستحيل تطابقها بنسبة 100%، وكانوا متفهمين إن لكل واحد
أحقية الاختلاف عن الثاني بحكم إن شخصيته ليست مثله. ليس فقط، تقبل كل
منهما هذا الاختلاف وهيأ نفسه للتعايش معه. لكن –زي ما قلنا سابقاً- إن
الأغلبية تكون راسمة أحلام بمبي، وإن الحياة ستكون أمورة وسهلة ومليانة
فـُل وورد وريحان. وذلك بناء على توقعات وآمال عظيمة مبنية على معلومات كل
واحد عن الثاني في فترة الخطوبة، وهو أو هي غير مدرك إن ما لديه جزء من
المعلومات فقط وليست كلها. وإن كل طرف يكون شبه متحكم في طبيعة المعلومات
التي يعطيها للآخر عن نفسه من خلال التصرفات والكلام. وأنا هنا لا أقصد
ولا حتى ألمح لأي احتمال للخديعة، لكن شائع جداً إن الناس لما تخطب وتحب
تحاول أن تبدي أفضل ما لديها فتلبس شخصيتها وطباعها كل اللي على الحبل!
بنيـّة نيل رضا الطرف الثاني والمزيد من حبه
طيب، خلاص كل واحد ظهر للثاني بعبله. ماذا يحدث بعد؟
*******
بنلف ف دواير
بنلف ف دواير
حازم وهو يمطّ شفتيه بقرف وامتعاض: أنا خارج أنا وأصحابي.. واحتمال أتأخر، اتعشي إنتِ لوحدك ونامي. بلاش تستنيني
سلمى
وهي تبتسم ابتسامة متألمة لا تخلو من السخرية: لا والله..! فكرك يعني
هافضل قاعدة أنا كده أعبي الهوا في أزايز في البيت الفاضي ده.. روح مع
أصحابك براحتك ياااا...يااحبيبي ولو عايز تسهر للصبح كمان. بس بعد ما تخلص
تبقى تفوت عليّ عند مامـّاه عشان تاخدني
سنجد إن كل واحد يهرب بالخروج
من دائرة الزواج ويلف في أي دائرة أخرى سواء كانت متاحة ومباحة أم لا!
يعني، كل واحد يجد لنفسه مخرجا -أو بالأحرى مخارج- من شريكه، لكنها كلها
مخارج دون الطلاق
*******
هـو
يقضي
معظم وقته في الشغل، يرجع البيت متأخرا، يقضي وقته بعد الشغل مع أصحابه،
وممكن يروح مكان ويشرب لينسى آلامه كما في الأفلام وكل حسب سعة ذمته فمنهم
من يشرب حاجة ساقعة، أو كابتشينو، أو...
*******
هـي
تهتم
بشغلها أكثر لو بتشتغل، تروح عند مامتها كثيراً، تقعد بالساعات على
التليفون، تنشغل بالأولاد لو كان اكتشاف البطيخة القرعة جاء متأخراً، تروح
للكوافير مرتين في الأسبوع أو ثلاثة إذا كانت بتعمل باديكي
*******
كلاهما يتجنب أن تلتقي عيناه بعين الآخر، وكلاهما يتجنب الدخول في مناقشات مع الآخر بشتى الطرق
وهذا
نوع من الرفض السلبي، يعني لا يوجد فعل محدد موجّه للطرف الثاني. لكن يوجد
نوع آخر أقل سلبية وهو إن كل واحد ينفّث عن انفعاله ويناقش ويزعق لحد ما
يتوصولوا لحل وسط. لكن الحلول الوسط لا تدوم لأنها غالبا تكون مرتبطة
بفترة زمنية مؤقتة
الخلاصة إن كل واحد بيهرب من الثاني، محاولاً أن
يرضي احتياجاته التي لم يجدها عند شريكه. وإنهما على رأي عبد الرحمن
الأبنودي في أغنية: دواير التي غنّاها مروان الخوري، بيلفوا في دواير..
لكن من غير ما يبتدوا من مطرح ما انتهوا
كلاهما يتجنب أن تلتقي عيناه بعين الآخر، وكلاهما يتجنب الدخول في مناقشات مع الآخر بشتى الطرق
وهذا
نوع من الرفض السلبي، يعني لا يوجد فعل محدد موجّه للطرف الثاني. لكن يوجد
نوع آخر أقل سلبية وهو إن كل واحد ينفّث عن انفعاله ويناقش ويزعق لحد ما
يتوصولوا لحل وسط. لكن الحلول الوسط لا تدوم لأنها غالبا تكون مرتبطة
بفترة زمنية مؤقتة
الخلاصة إن كل واحد بيهرب من الثاني، محاولاً أن
يرضي احتياجاته التي لم يجدها عند شريكه. وإنهما على رأي عبد الرحمن
الأبنودي في أغنية: دواير التي غنّاها مروان الخوري، بيلفوا في دواير..
لكن من غير ما يبتدوا من مطرح ما انتهوا
*******
ليه الدواير؟
متفق
إن الحياة أخذ وعطاء وكذلك الجواز. فكل واحد من العرايس له احتياجات
يوفرها له شريكه. لما يكتشف الواحد إن حياته مع شريكه مختلفة عن الصورة
التي رسمها، يلجأ للفّ في دواير والهروب بسبل مختلفة. وذلك له سببان:
الخوف أو الغضب
الخوف من الألم، حيث إنه على مستوى اللاوعي يتعامل
الكثير من الناس مع شركائهم كأنهم أعداء. ففي عقلهم الباطن، يرتبط الشريك
بكونه مصدرا للعطاء، ولما يرفض أو لا يكون على قدر حاجة شريكه يتحول ذلك
في العقل إلى مصدر للألم. لذلك قد يتعامل معه على أنه عدو لأنه سبب له
ألماً
أما الغضب فهو مرتبط أيضاً بمسألة الاحتياج والعطاء. فلما يكتشف
أحد العرايس أن شريكه لم يكن كما كان يتمنى، أو كما ظهر له في فترة
الخطوبة، يغضب منه. وقد يعتبر أنه تعرض للمؤامرة والخداع
لحد الآن متفقين
متفقين على إنه وارد جداً أن يكتشف العرايس الجدد إنهم
تزوجوا من إنسان/ة مختلف/ة
ومتفقين إن الاكتشاف له رد فعل يختلف من إنسان لآخر
لكن..
لا
نتفق أبداً على أن تستمر الحالة على هذا الوضع. وإن كل واحد يهرب من
الآخر، ويلفّ في دواير لوحده بعيداً عن الالتزام بما تفرضه الحياة الزوجية
ستسألوني: أمال العمل إيه؟
أول
عمل في إن العروسة أو العريس عليهم إنهم يفوقوا من الصدمة أولاً. يعني لا
داعي للإغراق، والاستغراق في الصدمة. لأن الإغراق -المبالغة يعني- سيهوّل
الأمور وهي ليست في حاجة إلى تهويل.. ولأن الاستغراق -يعني العيش فيها حتى
النخاع- لن يتيح لهما الفرصة لكي يفهموا بعض على ضوء آخر التطورات. بحيث
إن كل واحد يهيئ نفسه لحياة قد تختلف بعض الشيء عن الحياة التي تمنـّاها
ورسمها لنفسه مع شريكه وحبيبه زمان
ليه الدواير؟
متفق
إن الحياة أخذ وعطاء وكذلك الجواز. فكل واحد من العرايس له احتياجات
يوفرها له شريكه. لما يكتشف الواحد إن حياته مع شريكه مختلفة عن الصورة
التي رسمها، يلجأ للفّ في دواير والهروب بسبل مختلفة. وذلك له سببان:
الخوف أو الغضب
الخوف من الألم، حيث إنه على مستوى اللاوعي يتعامل
الكثير من الناس مع شركائهم كأنهم أعداء. ففي عقلهم الباطن، يرتبط الشريك
بكونه مصدرا للعطاء، ولما يرفض أو لا يكون على قدر حاجة شريكه يتحول ذلك
في العقل إلى مصدر للألم. لذلك قد يتعامل معه على أنه عدو لأنه سبب له
ألماً
أما الغضب فهو مرتبط أيضاً بمسألة الاحتياج والعطاء. فلما يكتشف
أحد العرايس أن شريكه لم يكن كما كان يتمنى، أو كما ظهر له في فترة
الخطوبة، يغضب منه. وقد يعتبر أنه تعرض للمؤامرة والخداع
لحد الآن متفقين
متفقين على إنه وارد جداً أن يكتشف العرايس الجدد إنهم
تزوجوا من إنسان/ة مختلف/ة
ومتفقين إن الاكتشاف له رد فعل يختلف من إنسان لآخر
لكن..
لا
نتفق أبداً على أن تستمر الحالة على هذا الوضع. وإن كل واحد يهرب من
الآخر، ويلفّ في دواير لوحده بعيداً عن الالتزام بما تفرضه الحياة الزوجية
ستسألوني: أمال العمل إيه؟
أول
عمل في إن العروسة أو العريس عليهم إنهم يفوقوا من الصدمة أولاً. يعني لا
داعي للإغراق، والاستغراق في الصدمة. لأن الإغراق -المبالغة يعني- سيهوّل
الأمور وهي ليست في حاجة إلى تهويل.. ولأن الاستغراق -يعني العيش فيها حتى
النخاع- لن يتيح لهما الفرصة لكي يفهموا بعض على ضوء آخر التطورات. بحيث
إن كل واحد يهيئ نفسه لحياة قد تختلف بعض الشيء عن الحياة التي تمنـّاها
ورسمها لنفسه مع شريكه وحبيبه زمان
*******
في الكورة البلّور
بعد
الفوقان من الصدمة. وبعد استيعاب أنه لا يوجد أحد يعرف الآخر بنسبة 100%،
وأنه بالتأكيد يوجد جانب خفي في شخصية كل إنسان، وبعد أن يسأل كل منهما
نفسه هو عايز إيه بالضبط؟ هل يريد أن يستمر زواجه ممن أحب أم سيكون من
(إياهم) ويهرب؟! وهل هو على استعداد لتهيئة نفسه لحياة مختلفة إلى حد ما
عما كان يتمنى؟
بعد كل ذلك، تأتي الخطوة الثانية.. وهي أن يصور كل واحد
منهما رؤيته للعلاقة بينهما وكيف يتمنى حياتهما سوياً. وذلك بأن يكتب لستة
بكل شيء إيجابي يتخيل وجوده بينهما. بحيث إن كل شيء يكون فعل مشترك يعني
على سبيل المثال
حازم
احنا متفاهمين، ومش كل اختلاف صوتنا يعلو على بعض. وحالتنا المادية مستقرة
سلمى
بنساعد بعض، ونحكي لبعض عن كل حاجة. وبنقضي وقت جميل مع بعض
وعلى
كل واحد منهم إنه يقرأ القائمة مرات لكي يستطيع من خلالها أن يبلور مشكلته
ويعرف أين هي بالضبط. بعدما يتحدد كيف يتمنى كلاهما أن تكون حياتهما
سوياً. سيعرف ما ينقصها وما يتحتم على كليهما فعله لكي تستوي مشاكلهما.
وهذه الخطوة تفتح عين كل واحد من العروسين على أصل المشكلة بحيث إنهم
يحددوا الخلاف ويقننوه
لما ينوي الإنسان إنه يتغير للأفضل، سيتغير.
كذلك حديثو الزواج، إذا نووا يعمروا مع بعض ويتفاهموا، سيتم ذلك بأقل
الخسائر وأفضل الطرق
في الكورة البلّور
بعد
الفوقان من الصدمة. وبعد استيعاب أنه لا يوجد أحد يعرف الآخر بنسبة 100%،
وأنه بالتأكيد يوجد جانب خفي في شخصية كل إنسان، وبعد أن يسأل كل منهما
نفسه هو عايز إيه بالضبط؟ هل يريد أن يستمر زواجه ممن أحب أم سيكون من
(إياهم) ويهرب؟! وهل هو على استعداد لتهيئة نفسه لحياة مختلفة إلى حد ما
عما كان يتمنى؟
بعد كل ذلك، تأتي الخطوة الثانية.. وهي أن يصور كل واحد
منهما رؤيته للعلاقة بينهما وكيف يتمنى حياتهما سوياً. وذلك بأن يكتب لستة
بكل شيء إيجابي يتخيل وجوده بينهما. بحيث إن كل شيء يكون فعل مشترك يعني
على سبيل المثال
حازم
احنا متفاهمين، ومش كل اختلاف صوتنا يعلو على بعض. وحالتنا المادية مستقرة
سلمى
بنساعد بعض، ونحكي لبعض عن كل حاجة. وبنقضي وقت جميل مع بعض
وعلى
كل واحد منهم إنه يقرأ القائمة مرات لكي يستطيع من خلالها أن يبلور مشكلته
ويعرف أين هي بالضبط. بعدما يتحدد كيف يتمنى كلاهما أن تكون حياتهما
سوياً. سيعرف ما ينقصها وما يتحتم على كليهما فعله لكي تستوي مشاكلهما.
وهذه الخطوة تفتح عين كل واحد من العروسين على أصل المشكلة بحيث إنهم
يحددوا الخلاف ويقننوه
لما ينوي الإنسان إنه يتغير للأفضل، سيتغير.
كذلك حديثو الزواج، إذا نووا يعمروا مع بعض ويتفاهموا، سيتم ذلك بأقل
الخسائر وأفضل الطرق
*******
أغلق المنافذ، والمخارج، وكل الشبابيك
أغلق المنافذ، والمخارج، وكل الشبابيك
خلاص
انتهينا من أساليب الهروب.. من إنه يسهر للصبح مع أصحابه، ومن إنها تبات
عند "مامـّاه".. ومن إنهم يعيشوا مع بعض أغراب وكأنهم مطلقين وهم لسه لم
يكملوا سنة أولى زواج
بعد ذلك، فيه عقد وقرار التزام على كل واحد منهم
أن يتمسك به. يعني، يلزم ما يحتمه مفهوم الزواج، ويلزم البيت المتفق على
أنه مكان للحياة وليس للنوم والأكل فقط. ولكي يتم ذلك، على كل واحد أن
يقفل على نفسه كل المخارج وفرص الهروب والتجنب والتجاهل التي كان يخترعها
لكي لا يواجه شريكه، ولا يناقش معه المشكلة خوفاً من أي مضاعفات
بالضبط
كأنها هدنة ومحاولة صادقة من كليهما لإيجاد مخارج أخرى -لكن مخارج تنفذ
على عش الزوجية من جوة-. كل واحد يتكلم مع الثاني ويتفاهم معه. يصيغ
مشكلته ومشاعره في هيئة حوار بنّاء، بدل من أن يكبتها فتتعمق بداخله حتى
تظهر المشاعر السلبية من خلال التصرفات
لما نقفل المخارج
ونتعلم معالجة مشاكلنا بنفسنا، نقلل الرفض المبدئي للمواجهة والحل والذي يدفعنا للهرب
هذا
القرار لن ينجح ويؤتي ثماره إلا إذا كان مبنياً على رغبة حقيقية على أن
يعيشا في سلام، في تبات ونبات. بدلا من عيشة: توم وجيري.. وتصيد الأخطاء
مع بعض حتى آخر نفس بعد عقد تلك الاتفاقيات والالتزام بها
*******
نسيتوا الاتفاقيات والقرارات؟
طيب، سأذكركم بها باختصار
أن يفوق كل واحد من الصدمة، بلا تهويل
يبلوروا شكل علاقتهم وحياتهم مع بعض
يقفلوا على أنفسهم وسائل الهرب، ويبقوا مع بعض للتفاهم أكثر
سيصلان إلى قرار أن يظلوا مع بعض طول العمر
رد: تــوم وجيـري
شـــــــــــــــ زاد ـــــــــــــــــــكراً
اسلام مجدى- نائب المدير العام
-
عدد الرسائل : 2224
Localisation : with my love
تاريخ التسجيل : 17/06/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى