هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إليكم هذه القصه والي تدمع لها العين

اذهب الى الأسفل

إليكم هذه القصه والي تدمع لها العين Empty إليكم هذه القصه والي تدمع لها العين

مُساهمة من طرف مهجه 1/9/2007, 11:44 pm

إليكم هذه القصه واليتدمع لها العين ، لما فيها اهمال من جانب وبشاعه من جانب اخر .
الأب يتعين عليهأن ينطلق صباح كل يوم إلى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة عصرا ، بعد يومحافل بالبذل والعرق من اجل توفير لقمة العيش لأسرته الصغيرة .
والأم كانت تعملهي الاخرى وتنطلق إلى مقر عملها بعد سويعات من إنطلاق زوجها .
ووفق هذه المعادلةالحياتية ، كان لابد لهمامن مربية أجنبية لطفلتهما الصغيرة ، والتي لم تكمل عامهاالخامس بعد .
كانت طفلة جميلة المحيا ، يشع من عينيها الزرقاوتين بريق ذكاء متقدمختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة النهل 0وبالفعل فقد احضرا مربيةلرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الي حين عودة والديها ، لتنطلق الى أحضانالقادم منهما إلى المنزل أولا .
فكلا الزوجين كان يتسابق في العودة الى المنزلأولا ، إذ انه سيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها بعنقه والذوبان في صدره 0
المربية كانت تقوم الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الأخرى ، وفي ذات يومارتكبت خطأ فادحا ، استحقت عليه توبيخا من أم هند وقد نسيت أم هند الواقعة بكلتفاصيلها لكن المربية لم تنس الأمر !
وأسرت في نفسها شيئا ، أقسمت أن تعيدالصفعة صفعتين وبطريقتها الشيطانية الخاصة .
وبدأت بتنفيذ الخطة في صباح اليومالتالي حيث قامت باحضار قطعه لحم من الثلاجة ثم دستها في اركان المطبخ لايام حتىتعفنت تماما ، ثم غدا الدود
يتحرك فيها ، وعند مغارة الوالدين للمنزل صباحا ،أخذت الطفلة بين أحضانها ، ثم أخذت دودة ودستها في إحدى فتحات أنف الصغيرة وهكذافعلت
بالفتحة الأخرى ، هكذا في كل صباح كانت الصغيرة تتناول هاتين الجرعتين منالديدان .شعرت ألام بان صغيرتها لم تعد كما كانت ، حيث أنها أمستأكثر خمولا وليست لها أي رغبة في اللعب او الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثرالنوم
وما ان تصحو حتى تعود مجدداً لوضعها ، حسبت الأم أن ابنتها مرهقة من اللعبمع مربيتها نهارا .
على أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمه لها ، وذات يوم سمعتصغيرتها تقول في توسل لمربيتها :
واحده تكفي ولا تضعي لي في انفي الأخرى ، لمتدر الأم ماذا عنت هند؟
وماهوالشي الذي يوضع في أنفها !
سالت أم هند المربيةعما تعنيه ؟
فردت المربية إنها ربما تهذي .
وضعت الأم خطة لاكتشاف ما يدورأثناء غيابها .خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم ما لبثت أن عادت بعد قليلوبخفوت تام أخذت تمشى على أطراف أصابعها ، عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ ، متوسلهللمربيه بان لا تضع لها اليوم .
قالت لها : في ضراعه إنه يؤلمني .. إلا أنها لمتأبه بتوسلاتها البريئة وعندما همت بدس الدوده في فتحة أنفها كما كان يحدث في كليوم اندفعت الأم
وهي تولول وتصرخ وانكبت على راس المربية ، وقد غطاها الوجومبندم صاعق : ماذا ؟ عليك عليك هذه الطفلة لاتعلم الفرق بين الحلال والحرام .
بكلتاكيد لم تحن ساعة الحساب بعد لان هند كانت خائرة القوى شاحبة الوجة تتمتم في خفوتلاتضعي لي اليوم .
كالمجنونه كالمصعوقة أخذت الأم فلذة كبدها واندفعت تقودسيارتها في تهور
له ما يبرره ، متوجهة للمستشفى ، وقد ملئ رأسها جنونا وغضباوحسرة وندما.
أخبرت الطبيب بما حدث والنحيب المر يند فق من كل مساماتجلدها .
وعلى الفور تم أخذ صورة أشعة لدماغ الصغيرة ، وعندما رفع الطبيب الصورةفي اتجاه الضوء ، أهاله ما رأى فقد كان الدود يسري ويمور في دماغ الطفلة هند .
قال الطبيب لامها وقد بللت الدموع وجنتيه انه لا فائدة ! فهند الان تحتضر 0
وبعد ذلك بيوم واحد ماتت هنــــــــــد 0
يالها من بشاعه وياله من إهمال
مهجه
مهجه
مراقب عام
مراقب عام

انثى
عدد الرسائل : 2399
تاريخ التسجيل : 30/06/2007

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى