~®§§][][ دروس وعبر من غزوة بدر ][][§§®~
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
~®§§][][ دروس وعبر من غزوة بدر ][][§§®~
الحمد لله، الذي أحاط بكل شيء علمًا، وأحصى كل شيء عددًا، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن غزوة بدر الكبرى لها منزلة عالية في قلوب المسلمين، وبدر عين ماء مشهورة بين مكة والمدينة وتنسب إلى بدر بن مخلد بن النضر، وكانت غزوة بدر يوم الجمعة الموافق السابع عشر من رمضان في السنة الثانية من الهجرة. [الطبقات لابن سعد (1/ص10)]
ولما كانت غزوة بدر ذات أهمية كبرى في التاريخ الإسلامي أحببت أن أذكر نفسي وإخواني الكرام بالدروس المستفادة منها، فأقول وبالله التوفيق:
أولاً: الرضا بقضاء الله تعالى وقدره، قال تعالى:
﴿ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير﴾ [الحديد: 22] ، وقال سبحانه: ﴿إنا كل شيء خلقناه بقدر﴾[القمر: 49] ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة). [مسلم 2653]
ويتضح الرضا بالقضاء والقدر جليًا في سبب الغزوة، عن كعب بن مالك قال: (لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها إلا في غزوة تبوك، غير أني تخلفت عن غزوة بدر، ولم يعاتب أحد تخلف عنها، وإنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد عير قريش حتى جمع الله بينهم على غير ميعاد سابق). [البخاري حديث 3951]
قال تعالى: ﴿إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم﴾ [الأنفال: 42] .
فرضي الرسول صلى الله عليه وسلم وجميع الصحابة الذين خرجوا معه للقاء عير قريش بما قدره الله من لقائهم بجيش قريش .
ثانيا: استشارة أهل التقوى من أهل العلم بالدين وأهل الخبرة في أمور الدنيا
من أسباب النصر وصلاح أحوال المجتمع المسلم ويتضح ذلك جليا عندما استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه من المهاجرين والأنصار في لقاء جيش المشركين، ولقد استجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لمشورة الحباب بن المنذر عندما تحرك الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه ليسبق المشركين إلى ماء بدر ويحول بينهم وبين الاستيلاء عليه، فنزل أدنى ماء من مياه بدر، فقام الحباب بن المنذر وقال: يا رسول الله، أرأيت هذا المنزل أمنزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه أو نتأخر عنه أم هو الحرب والرأي والمكيدة ؟ قال: بل هو الحرب والرأي والمكيدة، فقال: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل فانهض بالناس حتى تأتي أدنى (أقرب) ماء من القوم ثم نغور ما وراءه من القلب ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء ثم نقاتل القوم، فنشرب ولا يشربون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد أشرت علي بالرأي)، فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار معه الصحابة حتى نزل بالمكان الذي أشار به الحباب بن المنذر.[السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص224- الطبقات لابن سعد ج2 ص10]
فإن غزوة بدر الكبرى لها منزلة عالية في قلوب المسلمين، وبدر عين ماء مشهورة بين مكة والمدينة وتنسب إلى بدر بن مخلد بن النضر، وكانت غزوة بدر يوم الجمعة الموافق السابع عشر من رمضان في السنة الثانية من الهجرة. [الطبقات لابن سعد (1/ص10)]
ولما كانت غزوة بدر ذات أهمية كبرى في التاريخ الإسلامي أحببت أن أذكر نفسي وإخواني الكرام بالدروس المستفادة منها، فأقول وبالله التوفيق:
أولاً: الرضا بقضاء الله تعالى وقدره، قال تعالى:
﴿ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير﴾ [الحديد: 22] ، وقال سبحانه: ﴿إنا كل شيء خلقناه بقدر﴾[القمر: 49] ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة). [مسلم 2653]
ويتضح الرضا بالقضاء والقدر جليًا في سبب الغزوة، عن كعب بن مالك قال: (لم أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها إلا في غزوة تبوك، غير أني تخلفت عن غزوة بدر، ولم يعاتب أحد تخلف عنها، وإنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد عير قريش حتى جمع الله بينهم على غير ميعاد سابق). [البخاري حديث 3951]
قال تعالى: ﴿إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم﴾ [الأنفال: 42] .
فرضي الرسول صلى الله عليه وسلم وجميع الصحابة الذين خرجوا معه للقاء عير قريش بما قدره الله من لقائهم بجيش قريش .
ثانيا: استشارة أهل التقوى من أهل العلم بالدين وأهل الخبرة في أمور الدنيا
من أسباب النصر وصلاح أحوال المجتمع المسلم ويتضح ذلك جليا عندما استشار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه من المهاجرين والأنصار في لقاء جيش المشركين، ولقد استجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لمشورة الحباب بن المنذر عندما تحرك الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه ليسبق المشركين إلى ماء بدر ويحول بينهم وبين الاستيلاء عليه، فنزل أدنى ماء من مياه بدر، فقام الحباب بن المنذر وقال: يا رسول الله، أرأيت هذا المنزل أمنزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدمه أو نتأخر عنه أم هو الحرب والرأي والمكيدة ؟ قال: بل هو الحرب والرأي والمكيدة، فقال: يا رسول الله، فإن هذا ليس بمنزل فانهض بالناس حتى تأتي أدنى (أقرب) ماء من القوم ثم نغور ما وراءه من القلب ثم نبني عليه حوضا فنملؤه ماء ثم نقاتل القوم، فنشرب ولا يشربون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لقد أشرت علي بالرأي)، فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم وسار معه الصحابة حتى نزل بالمكان الذي أشار به الحباب بن المنذر.[السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص224- الطبقات لابن سعد ج2 ص10]
مهجه- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 2399
تاريخ التسجيل : 30/06/2007
رد: ~®§§][][ دروس وعبر من غزوة بدر ][][§§®~
شكرا يا مهجه
اسلام مجدى- نائب المدير العام
-
عدد الرسائل : 2224
Localisation : with my love
تاريخ التسجيل : 17/06/2007
رد: ~®§§][][ دروس وعبر من غزوة بدر ][][§§®~
العفو مشكوره لمرورك الكريم
مهجه- مراقب عام
-
عدد الرسائل : 2399
تاريخ التسجيل : 30/06/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى